.▫️ بيانات الكتـاب ▫️. |
● كتاب: ديوان أبي القاسم الشابي ورسائله (نسخة مفهرسة وقابلة للبحث)
المؤلف: أبي القاسم الشابي
ضبط وشرح: د. محمد نبيل طريفي
دار النشر: المكتبة العصرية
مكان النشر: لبنان
حالة الفهرسة: نسخة مفهرسة وقابلة للبحث
تاريخ النشر: 1425هـ ، 2004م
رقم الطبعة: الأولى
عدد الأجزاء: 1
عدد الصفحات: 276
الحجم بالميجا: 27.6
● نبـذة عن الكتــاب 👇🏿 ديوان أبي القاسم الشابي ورسائله ، ضبط وشرح محمد نبيل طريفي ، المكتبة العصرية ، لبنان ، نسخة مفهرسة وقابلة للبحث.. يعكس الشابي في ديوانه ومن خلال قصائده تفانيه في خدمة وطنه بعد مخاض طويل في الصراع بين بواعث الاغتراب الروحي والمكاني، ودوافع الحماس والالتزام الوطني. هذا الاندفاع الوطني المستميت قد تولد من التأمل المغرق في حقيقة الوجود والأكوان، والانطواء على الذات في عناقها لكآبتها وحيرتها أثناء انسحابه من صخب الأيام إلى عالم “الغاب” الذي رسمه في شعره متأثراً بتجارب الشعراء الهجريين ولاسيما التجربة الجبرانية، مع تمنيات " مكتبة لسان العرب " لقرّائها ومتابعيها الكرام بالقراءة الممتعة النافعة والاستفادة العلمية. إن مصنف هذا الديوان شاعر طبقت شهرته الآفاق وذاع صيته في المشرق والمغرب، وقرأ ديوانه ألوف القراء والمهتمين، أما لماذا كان هذا الشاعر فذلك لأن مراحل حياته وشبابه على قصرها، عملت على تضخيم تجربته الشعرية وتدفقها وازدهارها، وأطلقته من حدود البيئة الضيقة إلى آفاق إنسانية أوسع وأرحب. وقد لا يعرف الكثيرون من قراء شعر أبي القاسم الشابي أن له رسائل لا تقل أهمية عن قصائد ديوانه، وربما كان لهذا السبب اختيار المحقق له لأن في الرسائل المرفقة بهذا الديوان ما يلقي الضوء على حياة الشاعر التي كانت قصيرة جدا بعدد سنواتها ولكنها كانت مليئة بالمعاناة الكبيرة بسبب المرض الفتاك الذي أصابه في ربيع شبابه وجعله قلقا حزينا من التفكير في أنه سيموت قبل أن يؤدي رسالة الدنيا التي يحس أنه لم يخلق لغيرها في هذا العالم. ● التعريف بالشاعر أبي القاسم الشابي: أبو القاسم الشَّابِّي الهذلي الملقب بشاعر الخضراء (24 فبراير 1909 - 9 أكتوبر 1934م) شاعر تونسي من العصر الحديث ولد في قرية الشَّابِّية في ولاية توزر. ولد أبو القاسم الشابي في يوم الأربعاء في الرابع والعشرين من فبراير عام 1909م الموافق للثالث من شهر صفر سنة 1327 هـ في قرية الشَّابِّية في ولاية توزر بتونس. وقد كان ميلاده في عائلة ثرية ومتعلمة حيث درس والده محمد الشابي في جامعة الزيتونة ثم التحق في 1901 بجامع الأزهر بالقاهرة وعندما تحصل على الإجازة عاد إلى تونس ليتم تعينه قاضياً. قضى أبوه، الشيخ محمد الشابي حياته الوظيفية في القضاء بمختلف المدن التونسية، ومن الأرجح أن يكون الشيخ محمد نقل أسرته معه وفيها ابنه البكر أبو القاسم وهو يتنقل بين هذه البلدان، ويبدو أن الشابي الكبير قد بقي في زغوان إلى صفر من سنة 1348هـ – أو آخر تموز-يوليو 1929 حينما مرض مرضه الأخير ورغب في العودة إلى توزر، ولم يعش الشيخ محمد الشابي طويلاً بعد رجوعه إلى توزر فقد توفي في الثامن من أيلول –سبتمبر 1929 الموافق للثالث من ربيع الثاني 1348 هـ. |
▫️ أذكر الله وأضغط هنا للتحميل
● رابط إضافى
▫️ أذكر الله وأضغط هنا للتحميل
📖 التصـفح والقـراءة أونلاين
▫️ أذكر الله وأضغط للقراءة أونلاين